اليوم اقص عليكم قصة علها تكون لي و لكم عبرة .. هذه رحاب الفتاة المقبلة علي الحياة ذات الثلاثون ربيعا في يوما من الايام اتاها موت الغفلة فحزن عليها كل من حولها علي ما اصابهم و علي زهرة شبابها و اذ بهم يغسلونها و يصلون عليها ثم يدفنونها في قبرها و بعد ان استقرت في قبرها جلس والدها يبكي بكاء شديدا علي ما اصابه من البلاء فما اعظم ان يدفن الوالد ولده بلاءً و المعهود ان يدفن الابن ولده .. و لكنها سنة الحياة و في وسط كل هذا الحزن تذكر الوالد ان محفظته و التي بها كل اوراقه و نقودة نسيها في قبر ابنته اثناء دفنها ..
فذهب الي بعض الشيوخ ليسألهم هل يجوز ان يفتح قبر ابنته و يحص عليها و اجابة بجواز ذلك
فذهب الي قبرها و فتحه و دخل اليه و اذ به يتفاجئ ان ابنته ليست في قبرها ففجع و ظل يبحث عنها و لكنه تفاجئ انها قادمة اليه و يديها و ركبتيها و جبهتها محروقة تمام .. فلما سالها ما الذي فعل بكي هذا ابنتي فاجابته انها عوقبت ان تذهب الي النار في كل وقت صلاة حتي تصلي ... اعاذنا الله واياكم هذا هو عذاب مؤخر الصلاة فما بالك اخي بمن تركها...لا حول ولا قوة إلا بالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق